آثرت الصمت على النطق
بعدما تركتني ذاكرتي
حبيس الفراغ
وذهبت لقضاء حاجتها
في مطارح النسيان
احتراما لحرمتها خجل اللسان
وجاءنا الليل ضرير العينين
مرتديا طيلسانه الأسود
المزركش بالنجوم
ليس حياءً من ذاكرتي
و إنما ملبيا دعوات سَمرٍ
مع ليال سُمرٍ
بحانة الهزيع
قصيدة رائعة، واصل.